السَّابع عشر: بمعنى الشَّفاعة ﴿اذكرني عِندَ رَبِّكَ﴾.
الثامن عشر: بمعنى التَّوحيد ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي﴾ ﴿وَمَن يُعْرِضْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِ﴾.
التَّاسع عشر: بمعنى ذكر المنَّة ﴿اذكر نِعْمَتِي عَلَيْكَ﴾، ﴿اذكروا نِعْمَتِيَ التي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ﴾.
العشرون: بمعنى الطَّاعة والخِدمة ﴿فاذكروني أَذْكُرْكُمْ﴾ أَى اذكرونى بالطَّاعة أَذكركم بالجنَّة.
والذَّكَرُ: خلاف الأُنثى، وجمعه ذكور وذُكْرَان، قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقَ الذكر والأنثى﴾ أَى ومَنْ خلق، وقال: ﴿خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وأنثى﴾ أَى آدم وحَوَّاء. وقال: ﴿يَهَبُ لِمَن يَشَآءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَآءُ الذكور﴾ وقال: ﴿خَلَقَ الزوجين الذكر والأنثى﴾.
وقال بمعنى التَّوأَمين ﴿فَجَعَلَ مِنْهُ الزوجين الذكر والأنثى﴾.
وبمعنى مَرْيم البتُول: ﴿وَلَيْسَ الذكر كالأنثى﴾.