بصيرة فى السؤال
وهو ما يَسأَله الإِنسان. قال الله تعالى: ﴿قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ ياموسى﴾.
والسّؤال: استدعاء معرفة أَو ما يؤدّى إِلى المعرفة، واستدعاءُ مال، أَو ما يؤدّى إِلى المال. فاستدعاءُ المعرفة جوابُه باللسان، واليدُ خليفة له بالكتابة، أَو الإِشارة. واستدعاءُ المال جوابه باليد، واللسانُ خليفة لها إِمّا بوعد، أَو برَدٍّ. تقول: سأَلته عن الشىء سؤالا، ومسأَلة. وقال الأَخفش: يقال: خرجنا نسأَل عن فلان وبفلان.
وقد تخفَّف همزته فيقال سال يَسال. وقرأَ أَبو جعفر: ﴿سَأَلَ سَآئِلٌ﴾ بتخفيف الهمزة. قال:
ومُرهَق سال إِمتاعا بأُصْدته | لم يستعِنْ وحَوامِى الموت تغشاه |