سِرْب الظباءِ والبقر والقطا. وقيل: اذهبى فلا أندَهُ سَرْبك، فى الكناية عن الطَّلاق، ومعناه: لا أَردّ إِبلك الذاهب فى سَرْبه.
وسرَّبْتُ إِليه الأَشياء: أَعطيته إِيّاها واحدا بعد واحد.
والسّربال: القميص مِن أَىّ جنس كان، قال تعالى: ﴿سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الحر وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ﴾ أى تقى بعضكم من بأْس بعض.
والسّراج: الزَّاهر بفَتِيلة ودُهْن. ويعبَّر به عن كلّ مضىء، قال تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً﴾ يعنى الشمس، وقال: ﴿هُوَ الذي جَعَلَ الشمس ضِيَآءً والقمر نُوراً﴾. وفى الحديث: "عُمَرُ سِرَاج أَهل الجنَّة". قيل: المراد أَنَّ الأَربعين الذين تمّوا بإِسلام عمر كلّهم من أَهل الجنَّة، وعمر فيما بينهم كالسّراج.
ووضع المِسْرَجَة على الْمَسْرَجَة، المكسورة: الَّتى فيها الفتيلة، والمفتوحة: الَّتى توضع عليها.
وهو سَرَّاج مَرَّاج: كاذب.