و ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ﴾. والرّسُول والملائكة والكتب مشتركة فى كونها سافرة عن القوم ما استبهم عليهم.
والسَّفْع: الأَخذ بسُعْفة الفَرَس، أَى بسواد ناصيته، قال: ﴿لَنَسْفَعاً بالناصية﴾. وباعتبار السّواد قيل للأثافىّ: سُفْع. وكلّ صَقْر وكلّ ثور وحشىّ أَسفع. وسفعته النَّارُ: لفَحته. وتَسَفَّع بها: اصطلَى، قال:
يا أَيّها القَيْن أَلا تسَفَّعُ | إِنَّ الدّخان بالسّراة ينفعُ |
أَلا ربّما بات الفرزدق نائماً | على مخزياتٍ تترك الوجه أَسفعا |
وسافَعها: زنَى بها.