والسّلاح. وفى الحديث الصّحيح: "مَن قَتَل قتيلا له عليه بَيّنة فله سَلَبه".
وسَلّبت المرأَةُ إِذا ليست السِّلاَب، وهو واحد السُّلُب، ككتاب وكتب، وهى ثياب المآتم السّود. وقال لَبيد رضى الله عنه:
يَخْمِشْنَ حُرَّ أَوجهٍ صِحَاحَ | فى السُّلُب السّود وفى الأَمساحِ |
والأُسلوب: الفنّ. وأَخذ فى أَساليب من القول: فى فنون منه. والأُسْلوب: الشموخ والكِبْر، قال الأَعشى:
ألَمْ تَرَوْا للعَجَب العجيبِ | إِنّ بنى قِلابَة القَلُوبِ |
أُنوفهم مِلْفَخر فى أُسلوبِ | وشَعَرُ الأَستاه بالجَبُوب |
وتسلّبت المرأَة على ميّتها، وسلَّبت: لبست السُّلُب، فهى مسلِّب.