الرّابع: بمعنى سماع جارحة الأُذُن: ﴿سَمِعُواْ لَهَا تَغَيُّظاً وَزَفِيراً﴾، ﴿نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ﴾، ﴿سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا﴾ أَى سمعنا بالآذان، وعصينا بالجَنَان.
الخامس: بمعنى سَمْع الحقّ تعالى المنزّه عن الجارحة والآلة، المقدّس عن الصِّماخ والمَحارة: ﴿وَكَانَ الله سَمِيعاً بَصِيراً﴾، ﴿والله سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾، ﴿إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ﴾.
وقد يكون السميع بمعنى المُسمِع، قال عمرو بن مَعْدِ يكَرِبَ رضى الله عنه:
أَمِن رَيْحانَةَ الداعى السميعُ | يؤرِّقنى وأَصاحبى هُجُوعُ |