إِثْر سماءِ من الليل أَى مطر". ويقال: ما زلنا نطأُ السّماءَ حتى أَتيناكم، أَى المطر. قال:
فإِنّ سماءَنا لمّا تجلّت | خلالَ نجومها حتى الصباحِ |
رياض بَنَفْسَجٍ خَضِلٍ نَداه | تفتَّح بينها نَوْر الأَقاحى |
أَردّد عينى فى النجوم كأَنَّها | دنانير لكنَّ السّماءَ زبرجد |
وخِلْتُ بها والصّبح ما حان وردُه | قناديل والخضراء صرْح ممرّد |
وقد ورد السّماء فى القرآن على وجوه:
الأَوّل: بمعنى سقْف البيت: ﴿فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السمآء﴾ : إِلى السّقف.
الثَّانى: بمعنى السّحاب: ﴿وَأَنزَلْنَا مِنَ السمآء مَآءً طَهُوراً﴾ أَى من السّحاب.
الثالث: بمعنى المطر: ﴿يُرْسِلِ السمآء عَلَيْكُمْ مِّدْرَاراً﴾ أَى المطر.