فيقال: سيّد القوم، ولا يقال: سيّد النبات، وسيّد الخيل. وساد القومَ يَسُودهم. ولمّا كان من شرط المتوَلِّى للجماعة أَن يكون مهذَّب النَّفْس قيل لكل من كان فاضلا فى نفسه: سيّد، وعلى ذلك قوله تعالى: ﴿وَسَيِّداً وَحَصُوراً﴾. وسُمّى الزَّوج سيّدًا لسياسة زوجته. وقوله تعالى: ﴿إِنَّآ أَطَعْنَا سَادَتَنَا﴾، أَى وُلاتنا وسائسينا.
والسَّوْر: الوثوب، سار عليه: وثب. وساوره. وله سَوْرة فى الحرب، و [هو] ذو سَوْرة فيها. وتسوّرت إِليه الحائط. وسُرْته إِليه، قال:
سُرْتُ إِليه فى أَعالى السُور
وجلسوا على المساور، أَى الوسائد. وهو سَوَّار فى الشَّراب: مُعَربدِ. وله، سُوْرة فى المجد: رِفعة. وله سُوْرة عليك: فَضْلٌ ومنزلة. قال:
فما من فتًى إِلا له فضل سُوْرةٍ
عليك وإِلا أَنت فى اللؤم غالبهُ
وعنده سُورٌ من الإِبل: كِرام فاضلة. ومَلِكٌ مُسَوَّر: مملَّك، قال: