ومعلوم أَنَّ هذه الحسرة تنال الإِنسان عند موته، كقوله: ﴿وَأَنفِقُواْ مِن مَّا رَزَقْنَاكُمْ﴾ إِلى قوله: ﴿لولا أخرتني إلى أَجَلٍ قَرِيبٍ﴾. وروى: [أَنه] كان إِذا هبّت ريحٌ شديدة تغيّر لَوْنُهُ صلَّى الله عليه وسلَّم وقال تخوّفت السّاعة. وقال: "ما أمُدّ طَرْفى ولا أغضُّها إِلاَّ وأَظنّ السّاعة قد قامت" يعنى موته صلَّى الله عليه وسلم.


الصفحة التالية
Icon