والمتشابه من جهة اللَّفظ والمعنى خمسة أَضرب:
الأَوّل: من جهة الكَمِّيّة؛ كالعموم والخصوص، نحو: ﴿فاقتلوا المشركين﴾.
والثَّانى: من جهة الكَيْفِيّة، كالوجوب والندب، نحو قوله: ﴿فانكحوا مَا طَابَ لَكُمْ مِّنَ النسآء﴾.
والثالث: من جهة الزَّمان، كالنَّاسخ والمنسوخ، نحو قوله: ﴿اتقوا الله حَقَّ تُقَاتِهِ﴾.
والرَّابع: من جهة المكان والأُمور التى نزلت فيها، نحو قوله: ﴿وَلَيْسَ البر بِأَن تَأْتُواْ البيوت مِن ظُهُورِهَا﴾، وقوله: ﴿إِنَّمَا النسياء زِيَادَةٌ فِي الكفر﴾، فإِنَّ من لا يعرف عادتهم فى الجاهلية يتعذَّر عليه معرفة تفسير هذه الآية.
الخامس: من جهة الشروط التى بها يصحّ الفعل أَو يَفْسد؛ كشروط الصّلاة والنكاح.


الصفحة التالية
Icon