، ومرابطة النَّفس فإِنها كمن أٌقيم في ثغر وفُوّض إِليه مراعاته فيحتاج أَن يراعيه غير مخلٍّ به، وذلك كالمجاهدة، وقد قال صلَّى الله عليه وسلَّم: "من الرّباط انتظار الصَّلاة بعد الصّلاة". وقوله تعالى: ﴿وَلِيَرْبِطَ على قُلُوبِكُمْ﴾ إِشارة إِلى نحو قوله: ﴿هُوَ الذي أَنزَلَ السكينة فِي قُلُوبِ المؤمنين﴾.