بصيرة فى الرجف والرجل
رَجَف لازمٌ ومتعدٍّ، رَجَف رَجْفًا ورجَفَانًا ورُجُوفاً: تحرَّك. ورَجَفَهُ رَجْفًا: حَرّكه. وَرَجَفَت الأَرْضُ وأَرْجَفتْ: زُلزلت. و ﴿يَوْمَ تَرْجُفُ الراجفة تَتْبَعُهَا الرادفة﴾، فالراجفة: النفخة الأُولى - والرَّادفة: النفخة الثانية. والرَّجَّاف: يومُ القيامة، والبحر لاضطرابه. والإِرجاف: إيقاع الرَّجْفة إِمَّا بالفعل وإِما بالقول. وأَرْجف القومُ: خاضوا فى الأَخبار السَّيِّئة من أَمر الفِتَن ونحوها.
والرَّجُل: مختص بالذَّكَرِ من النَّاس، ويقالُ: الرَّجُلَة للمرأَة إِذا كانت متشبِّهةً بالرّجل فى بعض أَحوالها، و [هو] بَيِّنُ الرُّجولة والرَّجولية والرُّجْلة والرَّجُليّة والرُّجوليَّة.
وقوله تعالى: ﴿وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ﴾ فالأَوْلَى به / الرُّجوليّة والجلادة. وقيل: لا يُسمَّى الإِنسان رجلاً إِلاَّ إِذا احتلم وشَبَّ، وقيل: يسمّى رجلا ساعة تلدُهُ أُمّه. تصغيره: رُجَيلٌ ورُوَيجِلٌ، وجمعه: رِجَال ورجالات، ورَجْلَة، ومَرْجَلٌ، وأَراجِل. وهو أَرجَل الرَّجُلين: أَشدَّهما.
وورد الرّجل فى القرآن على وجوه: