١٠- بمعنى صلاة الأُمم الماضية: ﴿وَأَوْصَانِي بالصلاة والزكاة﴾.
١١- بمعنى كنائس اليهود: ﴿وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ﴾.
١٢- بمعنى الصلوات الخمس: ﴿وَأَقِيمُواْ الصلاة وَآتُواْ الزكاة﴾.
١٣- بمعنى الإِسلام: ﴿فَلاَ صَدَّقَ وَلاَ صلى﴾، أَى لا أَسلم.
وقد ذكر الله تعالى الصّلاة فى مائة آية من القرآن العظيم. وفى كل آية إِمّا وَعَد المصلِّين بالكرامة، أَو أَوعد التَّاركين لها بالعقوبة والملامة. أَوّلها: ﴿يُؤْمِنُونَ بالغيب وَيُقِيمُونَ الصلاة﴾، وآخرها: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وانحر﴾
﴿وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ البيت إِلاَّ مُكَآءً وَتَصْدِيَةً﴾، سمّى صلاتهم مُكاءَ وتصدية تنبيهًا على إِبطال صلاتهم، وأَن لا اعتداد بفعلهم ذلك، بل هم كطيور تَمْكُو وتُصَدِّى.