كأَنَّ أَصواتَ أَبكار الحَمَام به | فى كلّ مَحْنِيَةٍ منه يُغنّينا |
أَصواتُ نِسوان أَنباطٍ بمصنَعة | بَجّدْن للنَّوح واجْتَبْنَ التبابينا |
واصطنعت عند فلان صَنِيعة. واصطنعت فلانًا لنفسى، قال الله تعالى: ﴿واصطنعتك لِنَفْسِي﴾، أَى اخترتك لخاصّة أَمر أَستكفيكه. وقيل الاصطناع: المبالغة فى إِصلاح الشىء.
وقولُه تعالى: ﴿وَلِتُصْنَعَ على عيني﴾ إشارة إِلى نحو ما قال بعض الحكماءِ: إِنَّ الله تعالى إِذا أَحبّ عبدًا تفقَّدهُ كما يتفقَّد الصديقُ صديقه. والتصنّع: تكلُّف حُسْن السَّمْت. والمصانعة: الرّشوة، والمداراة أَيضًا. قال زُهَيْر بن أَبى سُلْمَى
ومن لم يُصانِعْ فى أُمورٍ كثيرة | يُضرَّسْ بأَنيابٍ ويطأْ بمَنْسِم |