الرَّابع: بمعنى الظَّنّ: ﴿رَجْماً بالغيب﴾.
الخامس: بمعنى [الطرد] :﴿وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ﴾ ﴿فاستعذ بالله مِنَ الشيطان الرجيم﴾ قيل: سُمِّى رجيما لكونه مطروداً ملعوناً مسبوباً، وقيل: لكونه مطرودًا عن الخيرات وعن منازل الملأ الأَعلى.
وقوله صلىَّ الله عليه وسلَّم: "لا تَرْجُموا قبرى" أَى لا تضغوا عليه رِجَامًا.
ورَجَا البئرِ والسَّماءِ وغيرهما: جانبها. والجمع أَرْجاءٌ.
والرّجاءُ: ظن يقتضى حصول ما فيه مَسَرَّة. وقوله تعالى: ﴿مَّا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً﴾ قيل: ما لكم لا تخافون. وأنشد:
إِذا لَسَعَتْه النحل لم يَرْجُ لسعَهَا | وحالفها فى بيت نُوبٍ عوامِلُ |