فَضَحِكَتْ}، وضحكها كان للتَّعَجّب. ويدل على ذلك قوله تعالى: ﴿إِنَّ هاذا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ﴾.
وقول من قال: حاضت ليس ذلك تفسيرًا لقوله: (فضحكت) كما تصوّر بعض المفسّرين فقال: ضحكت بمعنى حاضت، وإِنما ذكر ذلك تَنْصيصا بحالها، فإِنَّ الله تعالى جعل ذلك أَمَارة لما بُشِّرت به، فحاضت فى الوقت لتعلم أَنَّ حملها ليس بمنكَر؛ إِذ كانت المرأَة ما دامت تحيض فإِنَّها تَحْبَلُ.
وقد يستعمل الضَّحك فى السّرور المجرّد كما فى قوله تعالى: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ ضَاحِكَةٌ﴾.