٤- بمعنى اختلاف الرّياح والأَمواج وخوف الهلاك/: ﴿وَإِذَا مَسَّكُمُ الضر فِي البحر﴾.
٥-بمعنى المرض والوجع والعِلّة: ﴿وَإِذَا مَسَّ الإنسان الضر دَعَانَا لِجَنبِهِ﴾، أَى العلَّة، ﴿فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ﴾، أَى من عِلَّة.
٦- بمعنى [نقص] القَدْر والمنزلة: ﴿لَن يَضُرُّواْ الله شَيْئاً﴾ أَى لن ينقصوه، ﴿وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيْءٍ﴾ : ما ينقصونك.
٧- بمعنى الإِيذاء وإِيصال المِحَن، فى معارضة المنفعة والراحة: ﴿يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِن نَّفْعِهِ﴾، ﴿إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرّاً أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعاً﴾.
٨- بمعنى الجوع والعُرْى: ﴿ياأيها العزيز مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضر﴾. وله نظائر. وقوله تعالى: ﴿لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى﴾ تنبيه على قلّة ما ينالهم من جهتهم، وتأمين من ضرر يلحقهم، نحو: ﴿وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً﴾.