قال تعالى: ﴿ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إلى عَذَابِ النار﴾. والثانى بسبب داخل، وذلك إِمّا بقهر قوّة لا يناله بدفعها هلاك؛ كم غَلَب عليه شهوة خمر أَو قِمار، وإِمّا بقهر قوّة يناله بدفعها الهلاك؛ كمن اشتدّ به الجوع فاضطُرّ إِلى أَكل مَيتة، وعلى هذا: ﴿فَمَنِ اضطر غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ﴾.
وقوله: ﴿أَمَّن يُجِيبُ المضطر إِذَا دَعَاهُ﴾ هو عامّ فى كلّ ذلك.