بصيرة فى طمع وطمن
طمِع فيه - بالكسر - يطمَع طَمَعًا، وطَمَاعة، وطَمَاعِيَة، فهو طَمِعٌ، طامعٌ وطََمُع، ومنه الحديث: "استعيذوا بالله من طَمَعٍ يهدى إِلى طَبَع" وقال ثابت ابن قُطْنة:
لا خير فى طَمَعٍ يَهدى إِلى طَبَع | وغُفَّةٌ من قَوام العيش تكفينى |
وتقول فى التعجب: طَمُع الرّجل - بضم الميم - أَى صار كثير الطَّمع. ولمَّا كان أَكثر الطمع من جهة الهوى قيل: الطمع طَبَع. وفى الحديث: "اللَّهم إِنِّى أَعوذ بك من طَمَع يهدى إِلى طَبَع، ومن طمع فى غير مطمع"، المطمع: ما طمِعت فيه قال:
طمِعتُ بليلَى أَن تريع وإِنَّما | تقطَّع أَعناقَ الرجال المطامعُ |
الطَّمْن - بالفتح - والمطمئنّ: السّاكن. واطمأَنَّ اطمئنانًا وطُمَأْنينة. وطَمْأَن ظَهْرَه: طامَنه. قال:
﴿ياأيتها النفس المطمئنة﴾ هى أَلاَّ تصير أَمّارة بالسّوءِ، وقال:
﴿أَلاَ بِذِكْرِ الله تَطْمَئِنُّ القلوب﴾.