بصيرة فى طير وطين
طار يَطِير طَيَرَانًا. وجمع الطائر: طَيْر، كراكب/ ورَكْب، قال تعالى: ﴿وَتَفَقَّدَ الطير﴾، وقد يجمع على طيور وأَطيار. وطيّرت الحمامَ، وأَطرته.
وقوله: ﴿يَطَّيَّرُواْ بموسى وَمَن مَّعَهُ﴾، أَى يتشاءَمُونَ بهم، ﴿ألا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِندَ الله﴾، أَى شؤمهم وما قد أَعدّ الله لهم بسوءِ أَعمالهم.
وقوله: ﴿وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ﴾، أَى عمله الذى طار عنه من خير أَو شرٍّ. ويقال: تطايروا: إِذا أَسْرعوا، وإِذا تفرّقوا. واستطار البَرْقُ، واستطار الغبار: كثر وفشا.
والفجر فجران: فجر مستطير، وفجر مستطيل. واستطار الصَّدع فى الحائط: ظهر وانتشر. قال تعالى: ﴿وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً﴾. وفرسٌ مُطَار. وكاد يُستطار من شدّة عَدْوه.
والطّين: التراب المختلِط بالماءِ. وقد يسمّى به وإِن زال عنه أثر الماءِ، والقطعة منه طِينة. وطيّن البيتَ الطيّانُ، وهو الماهر فى طِيَانته. وطِنْت الكتابَ: جعلت عليه طِينة الخَتْم، فهو مَطِين. وطانه الله على الخير: جَبَله الله عليه. ومكان طانٌ: كثير الطِّين.