بالغدو والآصال} قال الحسن: أَمّا ظِلُّك فيسجد، وأَمّا أَنت فتكفر به.
وظِلّ ظليل: فائض. ومكان ظليل، أَى ذو ظِلّ، أَو دائم الظلّ، ومنه: ظِلّ ظليل، وقيل مبالغة. ﴿وَنُدْخِلُهُمْ ظِلاًّ ظَلِيلاً﴾ كناية عن غَضَارة العيش. والظُّلة - بالضمّ -: سحابة تُظِلّ. وأَكثر ما يقال فيما يستوخَم ويُكره.
وقوله: ﴿إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ الله فِي ظُلَلٍ مِّنَ الغمام﴾، أَى يأتيهم عذابُه، جمع ظُلَّة، كغرفة وغرف. وقرىء: (فى ظِلاَلٍ)، وذلك إِمّا جمع ظُلَّة كعُلْبة وَعِلاب، وجُفْرة وجِفَار، وإِمّا جمع ظِلّ.
والظُلَّة أَيضًا: شىء يُستتر به من الحرّ والبرد، وَهى كالصُّفَّة. وحُمل عليه قوله تعالى: ﴿مَّوْجٌ كالظلل﴾، وقيل: موج كقِطَع السّحاب. وقيل: يقال لكل ساتر ظِلّ، محمودًا كان أَو مذمومًا، فمن المحمود قوله تعالى: ﴿وَلاَ الظل وَلاَ الحرور﴾، ومن المذموم قوله: ﴿وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ﴾. وقوله ﴿لاَّ ظَلِيلٍ﴾ أَى لا يفيد فائدة الظلّ.
وظَلَّ نهارَه يفعل كذا. وسُمع فى الشعر ظَلَّ ليلَهُ يظلّ - بالفتح -: ظَلاّ وظُلُولاً. وظلِلت أَنا - بالكسر - وظَلْت كلَسْتُ، وظِلْت كمِلت، وأَصله ظَلِلْت.