صلَّى الله عليه وسلم: "اتَّقِ دعوة المظلوم فإِنَّه ليس بينها وبين الله حجاب". والأَحاديث فى هذا المعنى كثيرة. قال:
يا أيها الظالم فى فِعْلِهِ | فالظُّلم مردودٌ على مَن ظَلَمْ |
إِلى مَتَى أَنت وحتَّى متى | تَسْلُو المصيباتِ وتنسَى النِّقَمْ |
وقوله: ﴿وَيَوْمَ يَعَضُّ الظالم على يَدَيْهِ﴾ قيل: عامّ، وقيل: المراد به عُقبة بن أَبى مُعيط خصوصًا. ﴿وَإِنَّ الظالمين بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ﴾، قيل المراد أَبو جهل وأَشياعه. ﴿وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُواْ﴾، قيل المراد الوليد بن المغيرة وأَتباعه.
والظمأُ: العطش. وهو ظَمْآنُ وهى ظمْآى، وهم وهنّ ظِمَاء. وقد ظَمِىءَ ظَمَأً وظَمَاءً. وأَظمأته وظمَّأته: عطَّشته. وتمّ ظِمْؤه، وهو ما بين السَقْيتين. والخِمْس شرّ الأَظماءِ. وَجْهٌ ريّانٌ، ذمٌّ. ووجه ظمآنُ: مَعْرُوق، وهو مدح.