﴿إِنَّ الظن لاَ يُغْنِي مِنَ الحق شَيْئاً﴾. ﴿وَأَنَّا ظَنَنَّآ أَن لَّن تَقُولَ الإنس والجن عَلَى الله كَذِباً﴾، ﴿وَأَنَّهُمْ ظَنُّواْ كَمَا ظَنَنتُمْ﴾. ﴿إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ بلى﴾ يعنى أَبا جهل ظنّ أَن لا يعاد.
وقوله تعالى: ﴿وَمَا هُوَ عَلَى الغيب بِضَنِينٍ﴾ يعنى أَنَّ النبىّ صلَّى الله عليه وسلَّم غيرُ متَّهم فيما يقول.
والظنّ فى كثير من الأُمور مذموم، ولهذا قال تعالى: ﴿وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنّاً إِنَّ الظن لاَ يُغْنِي مِنَ الحق شَيْئاً﴾، وقال تعالى: ﴿اجتنبوا كَثِيراً مِّنَ الظن إِنَّ بَعْضَ الظن إِثْمٌ﴾.
وفيه ظِنَّة، أَى تُهَمة. وهو ظِنَّتى، أَى موضع تُهْمتى. وبئر ظَنُونٌ: لا يُوثَقُ بمائها. ورجل ظَنُونٌ: لا يوثق/ بخبَره.
وهو مَظِنِّة للخير، وهو من مظانِّه. وظنَنْت به الخير فكان عند ظنِّى.