ويعبّر عن المركوب بالظَّهْر. والظَّهرىُّ أَيضًا: ما تجعله وراءَ ظهرك فتنساه، قال تعالى: ﴿واتخذتموه وَرَآءَكُمْ ظِهْرِيّاً﴾.
وظهر عليه: غلبه. وأَظهره الله، قال تعالى: ﴿إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُواْ عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ﴾.
وظاهرته: عاونته، من ظاهر بين ثوبين ودِرعين: جعل كلاًّ منهما ظهرًا للآخر، ﴿وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ﴾ أَى تعاونا. وقد ظاهر من امرأَته، وتظاهر منها.
والظَّهِير: المُعين، وقوله تعالى: ﴿وَكَانَ الكافر على رَبِّهِ ظَهِيراً﴾، أَى مُعينا للشيطان على الرّحمان. وقال أَبو عُبيدة: الظهير هو المظهور به، أَى هيّنًا على ربّه كالشىء الذى خلّفته وراءَ ظهرك، من قولك: ظهرتُ بكذا، أَى خلّفتُه ولم أَلتفت إِليه.
والظِّهار: أَن يقول الرّجل لامرأَته: أنتِ علىّ كظهر أُمِّى. قال تعالى: ﴿الذين يُظَاهِرُونَ مِنكُمْ مِّن نِّسَآئِهِمْ﴾. وقرىء: (يَظَّاهَرُونَ)، أَى يَتَظَاهَرُون فأُدغم، و (يظَّهَّرُونَ).


الصفحة التالية
Icon