وقوله تعالى: ﴿والمرسلات عُرْفاً﴾ [أَى الرياح] أُرسلت كعُرْف الفَرَسِ، وقيل: الملائكة. وقيل: الخيل.
والرَّسَل - بالتَّحريك - من الإِبل والغنم ما بين عشر إِلى خمس وعشرين، وقيل: القطيع من الإِبل والغنم.
والرِّسْل - بالكسر - الّلبَن لنزوله على تؤدة، وهو من القول: الليِّنُ الخَفِيضُ، قال الأَعشى:
فقال للمَلْك سرِّح منهم مائةً | رِسْلاً من القول مخفوضًا وما رَفَعا |
والإِرسال يقال فى الإِنسان وفى الأَشياء المحبوبة والمكروهة. وقد يكون ذلك بالتسخير كإِرسال الريح والمطر. وقد يكون ببعث مَن يكون له اختيار، نحو إِرسال الرّسل، وقد يكون ذلك بالتخلية وترك المنع نحو: ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّآ أَرْسَلْنَا الشياطين عَلَى الكافرين﴾.