وفى الصّحيح: "كلُّكم راعٍ وكلُّكم مسئول عن رعيَّته".
ومراعاة الإِنسان الأَمر: مراقبته إِلى ماذا يصير وماذا منه يكون. ومنه راعيت النُّجوم. وقال: ﴿لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا وَقُولُواْ انظرنا﴾.
وأَرْعيته [سَمْعى] : استمعت لمقالته. وأرْعنى سمعك، وراعنى [سمعك] : استِمْع لمقالى. ويقال: أَرْعِ على كذا - مَعدَّى بعلى - أَى أَبْقِ عليه، وحقيقته: أَرعهِ متطلِّعاً عليه.
والرَغْبة والرَّغَب فى الشىءِ: إِرادته، يقال: رَغِبَ فيه رَغَبًا ورَغْبة: أراده، ورَغِب عنه: لم يُرِده، ورَغِب إِليه رَغَبًا. وقيل: توسَّع فى إِرادته، اعتباراً بأَن أَصل الرغبة السّعة فى الشىءِ، ومنه حَوضٌ رَغِيب، ورجلٌ رغِيبُ الجوف.
ورَغِب إِليه رَغَبًا ورَغْبَى ورُغْبَى ورَغْبَاءَ ورَغَبُوتًا ورَغَبوتَى ورُغْبة بالضَّم - ورَغَبة - بالتَّحريك - ورَغبانًا: ابتهل، وقيل: هو الضَراعة والمسأَلة، قال تعالى: ﴿إِنَّآ إِلَى الله رَاغِبُونَ﴾. وإِذا قيل: رَغِب عنه اقتضى الزُّهد فيه، قال: ﴿وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ﴾.