والعوْرةُ أَيضاً والعَوَار: شَقّ فى الشىء، كالثوب والبيت ونحوه، قال تعالى: ﴿إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ﴾ أَى منخرقة ممكنة لمن أَرادها. ومنه فلان يحفظ عَوْرته، أَى خَلله.
وقوله تعالى: ﴿ثَلاَثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ﴾ أَى نصف النهار، وآخر النهار، وبعد العِشاءِ الأَخرة. وقوله: ﴿الذين لَمْ يَظْهَرُواْ على عَوْرَاتِ النسآء﴾ أَى لم يبلغوا الحُلُم.
والعاريّة: فَعَلِيَّةٌ من العار؛ لأَن استعارتها تجلبُ المذمّة والعار. وفى المثل: قيل للعاريّة: أَين تذهبين؟ فقالت: أَجلب إِلى أَهلى مذَمَّة وعارًا.


الصفحة التالية
Icon