والغِيْبة - بالكسر -: ذِكر الإِنسان فى غَيْبته بما يكرهه إِلاَّ فى أَحوال أُبيحت، وهى:

لم تُستبح غِيبة فى حالة أَبدا إِلاَّ لستة أَحوالٍ كما سترى
استفتِ عرِّف تظلَّم حذِّر استعنِ على إِزالة ظلم واحْكِ ما ظهرا
وقال بعض أَولادنا فى مجوِّزات الكذب أَيضاً:
والكِذْب لا ينبغى إِلاَّ لواحدة من الثلاث التى تصديقها شُهِرا
إِصلاح ذى البين أَو إِرضاءُ زوجته وفى الحروف وكن عن غيره حذرا
وقوله تعالى: ﴿وَيَقْذِفُونَ بالغيب مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ﴾، أَى من حيث لا يدركونه ببصرهم وبصيرتهم.


الصفحة التالية
Icon