إِنا نُنْصر بمحمّدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم على عَبَدة الأَوْثان.
وقوله: ﴿وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الغيب﴾، أَى ما يتوصَّل به إِلى غَيْبه المذكور فى قوله: ﴿فَلاَ يُظْهِرُ على غَيْبِهِ أَحَداً﴾.
وقوله: ﴿مَآ إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بالعصبة﴾ أَى مفاتح خزائنه، وقيل: عنى بالمفاتح الخزائن نفسها، قال الشَّاعر:
يا سيد الأُمراء والأَلباب | أَشكو إِليك فظاظة البوّاب |
قد كنت جئت لخدمةٍ أَبغى بها | عزّا فقابلنى بذلِّ حجاب |
إِن كنت ترغب سيدى فى خدمتى | فأَقلُّ ما فى الباب فتح الباب |