تكلِّفه طلب الاستدلال على صحّة عذره، فكيف تحوج وليّك وحبيبك إِلى أَن يقيم لك الدليل على التوحيد والمعرفة، ولا تسير إِليه حتى يقيم لك دليلا على وجود وحدانيته وقدرته ومشيئته، فأَين هذا من درجة الفتوَّة! وهل هذا إِلاَّ خلاف الفتوّة من كلّ وجه؟!



الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2025
Icon
وليس يصحّ فى الأَذهان شىءٌ إِذا احتاج النهار إِلى دليل