مقسوماً. وقيل: كلّ موضع ورد فرض الله عليه ففى الإِيجاب الَّذى أَوجبه الله، وما ورد من فرض الله له فهو أَلاَّ يحْظُرها على نفسه، نحو: ﴿مَّا كَانَ عَلَى النبي مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ الله لَهُ﴾.
وقوله: ﴿وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً﴾، أَى سميَّتهم لهنَّ مهرًا، وأَوجبتم على أَنفسكم ذلك.