بصيرة فى فقد
الفاء والقاف والدَّال تدلّ على ذهاب شىء وضياعه. وقد فقدت الشىء أَفقِده فَقْدًا وفِقْداناً - بالكسر - وفُقداناً - بالضمّ - وفُقُودًا، وهذه عن ابن دريد. قال عنترة بن شدَّاد العبسىّ يذكر رميه جُرَيَّة العَمْرىّ.
فإِنْ يَبْرَأْ فلم أَنفِث عليه | وإِن يُفقد فحقَّ له الفُقُود |
قال أَبو الدَّرداءِ: من يتفقَّد يفقِد، اقرِض من عِرضك ليوم فقرك، أَىْ مَن يتفقَّد أَحوال النَّاس ويتعرفها عَدِم الرِّضا، فإِنْ ثَلَبَك أَحد فلا تشتغل بمعارضته، ودع ذلك قرضاً عليه ليوم الجزاءِ.
ويقال: ما افتقدتُه منذ افتقدته، أَى ما تفقَّدته منذ فقَدته. وبات فلان غير فَقِيدٍ ولا حميد، أَى غير مكترَث لفقده.