قال ابن السكِّيت: الفَىْءُ: ما نسخ الشمسَ، والظلّ: ما نسخته الشمس.
والفِئة: الطَّائفة. والهاءُ عوض من الياءِ الَّتى سقطت من وسطها، وأَصلها فىء مثال فِيعٍ، ويجمع على فئين وفئات.
وأَفأته: رجعته، قال تعالى: ﴿مَّآ أَفَآءَ الله على رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ القرى﴾ يعنى من مال الكفَّار.
والفَىْءُ الغنيمة، والخراج. سمّى بذلك تشبيهاً بالفىءِ الذى هو الظلّ، تنبيهاً بأَن أَشرف أَعراض الدنيا يَجْرِى مَجْرَى ظِلٍّ زائل. والله أَعلم.


الصفحة التالية
Icon