الأَصلاب؛ وقال ابن مسعود رضى الله عنه: مستقرّ فى الأَرض، ومستودع فى القبور. وقال الحسن: مستقرّ فى الآخرة، ومستودع فى الدنيا. وجملة الأَمر أَن كلَّ حال يُنقل عنها فليس بمستقرّ تامّ.
والإِقرار: إِثبات الشىءِ إِمّا باللسان، وإِمّا بالقلب، أَو بهما جميعاً.
ويوم قَرٌّ، وليلة قَرَّة، وذات قُرّ وقِرَّة: بردٍ. وأَجِد حِرَّة تحت قِرّة. ورجل مقرور: مبرود. وقَرَّ يومُنا. واغتسل بالقَرُور: بالماءِ البارد. وقرّت عينُه: سُرّت. وأَقرّها الله ضدّ أَسخنها. ويقال لمن يُسرّ به: قرَّة عين، قال تعالى: ﴿قُرَّةُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ﴾، وقيل: هو من القرار، أَى أَعطاه الله ما يسكّن به عينه فلا يطمح إِلى غيره.
والقارورة سمّيت لاستقرار الماءِ فيها، قال تعالى: ﴿صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوارِيرَ﴾. والقارورة: المرأَة شبّهت بالزُّجاج لرقَّتِها، ونظافتها، وسرعة انكسارها، ومنه الحديث: "رُوَيْدَكَ يا أَنْجَشَةُ رُوَيْدك سَوقاً بالقوارير".