تريك إِذا دخلْتَ على خَلاء وقد أَمِنَتْ عيونَ الكاشحينا
ذراعَىْ عَيْطَل أَدماءَ بِكر هِجَانِ الَّلون لم تقرأ جنينا
وقرأت الكتاب قراءَة وقُرآنا. ومنه سمّى القرآن لأَنه يجمع السّور فيضمَّها وقيل: سُمّى به لأَنَّه جُمع فيه القصص والأَمر والنهى والوعد والوعيد، أَو لأَنَّه جامع ثمرة كتب الله المنزلة، أَو لجمعه ثمرة جميع العلوم. وقال قطرب / فى أَحد قوليه، يقال: قرأت القرآن أَى لفظت به مجموعاً.
وقال تعالى: ﴿إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ﴾ أَى جمعه وقراءَته، ﴿فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فاتبع قُرْآنَهُ﴾، أَى قراءَته. قال ابن عباس - رضى الله عنهما - فإِذا بيّنّاه لك بالقراءَة فاعمل بما بيّنّاه لك. وقرأَ: تنسّك. وجمْع القارئ: قَرَأَة - مثل عامل وعَمَلة - وقُرَّاءٌ أَيضاً، مثل عابد وعُبَّاد. والقُرَّاء - كزُنَّار - أَيضاً: المتنسّك، والجمع القُرَّاءُون. قال زيد بن تُرْكىّ:
ولقد عجبت لكاعبٍ مَوْدونة أَطرافُها بالحَلْى والحِنَّاء
بيضاءَ تصطاد النفوس وتستبى بالحسن قلبَ المسلم القُرّاءِ
وقد ذكر الله تعالى القرآن فى ست وستِّين موضعاً من القرآن:
﴿ق والقرآن المجيد﴾، ﴿سَبْعاً مِّنَ المثاني والقرآن العظيم﴾ ؛ ﴿إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ﴾، ﴿يس والقرآن الحكيم﴾، {وَإِذَا قُرِىءَ عَلَيْهِمُ


الصفحة التالية
Icon