تريك إِذا دخلْتَ على خَلاء | وقد أَمِنَتْ عيونَ الكاشحينا |
ذراعَىْ عَيْطَل أَدماءَ بِكر | هِجَانِ الَّلون لم تقرأ جنينا |
وقال تعالى: ﴿إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ﴾ أَى جمعه وقراءَته، ﴿فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فاتبع قُرْآنَهُ﴾، أَى قراءَته. قال ابن عباس - رضى الله عنهما - فإِذا بيّنّاه لك بالقراءَة فاعمل بما بيّنّاه لك. وقرأَ: تنسّك. وجمْع القارئ: قَرَأَة - مثل عامل وعَمَلة - وقُرَّاءٌ أَيضاً، مثل عابد وعُبَّاد. والقُرَّاء - كزُنَّار - أَيضاً: المتنسّك، والجمع القُرَّاءُون. قال زيد بن تُرْكىّ:
ولقد عجبت لكاعبٍ مَوْدونة | أَطرافُها بالحَلْى والحِنَّاء |
بيضاءَ تصطاد النفوس وتستبى | بالحسن قلبَ المسلم القُرّاءِ |
﴿ق والقرآن المجيد﴾، ﴿سَبْعاً مِّنَ المثاني والقرآن العظيم﴾ ؛ ﴿إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ﴾، ﴿يس والقرآن الحكيم﴾، {وَإِذَا قُرِىءَ عَلَيْهِمُ