المتخلِّفين، ﴿فَرِحَ المخلفون بِمَقْعَدِهِمْ خِلاَفَ رَسُولِ الله﴾، ﴿فاقعدوا مَعَ الخالفين﴾، ﴿لاَّ يَسْتَوِي القاعدون مِنَ المؤمنين﴾.
٣- بمعنى المكث واللبث: ﴿فاذهب أَنتَ وَرَبُّكَ فقاتلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ﴾، أَى ماكثون متوقِّفون.
٤- بمعنى عجز النِّساء: ﴿والقواعد مِنَ النسآء﴾.
٥- بمعنى أَساس الأَبنية: ﴿وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ القواعد مِنَ البيت﴾.
٦- بمعنى رَصْد الطريق: ﴿وَلاَ تَقْعُدُواْ بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ﴾، ﴿لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ المستقيم﴾.
٧- بمعنى القعود الَّذى هو ضدّ القيام: ﴿الذين يَذْكُرُونَ الله قِيَاماً وَقُعُوداً﴾، وقوله: ﴿عَنِ اليمين وَعَنِ الشمال قَعِيدٌ﴾ أَى ملَك يترصَّده ويكتب له وعليه. وقوله ﴿مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ﴾ كناية عن المعركة الَّتى بها المستقر.
وقعد عن الأَمر: تركه، وللأَمر: اهتمَّ به، وبالأَمر: قام. قال منازل بن زَمَعة:
كلاَّ وربّ البيت يا كَعَابُ | لا يُقنع الجاريةَ الخضابُ |
ولا الوشاحان ولا الجلباب | من دون أَن تَلْتَقِىَ الأَركابُ |
أَى يقوم