والعَدُوّ ضربان: أَحدهما بقصدٍ من المعادِى نحو: ﴿فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ﴾. والثانى لا بقصده، بل بأَن تعرِض له حالة يتأَذَّى بها كما يتأَذَّى بما يكون من العِدَا، نحو قوله: ﴿فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لي إِلاَّ رَبَّ العالمين﴾.
وقد وردت العداوة على أَوجه:
١- عداوة اليهود للمؤمنين: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ الناس عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ اليهود﴾.
٢- عداوة بين شاربى الخمر من وسوسة الشيطان: ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ الشيطان أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ العداوة﴾.
٣- عداوة بين أَصناف النَّصارى: ﴿فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ العداوة والبغضآء﴾.
٤- عداوة بين المؤْمنين والكفَّار من قوم إبراهيم: ﴿وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ العداوة﴾.
٥- عداوة / بين بنى هاشم وبنى أُمَيَّة: ﴿عَسَى الله أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الذين عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً﴾.
٦- عداوة تزول بكرم الكرماءِ: ﴿فَإِذَا الذي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ﴾.
وورد ذكر العَدُوّ على وجوه:


الصفحة التالية
Icon