على قُلُوبِهِمْ مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ}، قال ابن عباس وغيره: هو الذنب بعد الذنب يغطِّى القلب، حتى يصير كالرَّان عليه.
والكشف الصَّحيح أَن يعرف الحقَّ الذى بعث الله به رسله وأَنزل به كتبه معاينة لقلبه، ويتجرد إِرادة القلب له وجودًا وعدمًا. هذا هو التحقيق الصحيح، وما خالفه فغرور قبيح وكلٌّ يدَّعى هذا.
وكلٌّ يدَّعون وصال ليلى | ولكن لا تُقِرَّ لهم بذاكا |