بصيرة فى عرج وعرش
عُرِجَ برَوح الشمس: إِذا غربت لأِنها تذهب تسجد تحت العرش. والمعارج: المصاعد. وليلة المعراج سمِّيت لصعود الدُّعاءِ فيها إِشارة إِلى قوله: ﴿إِلَيْهِ يَصْعَدُ الكلم الطيب﴾، ولعِرُوج النبىّ صلىَّ الله عليه وسلَّم فيها. ويقال: الشرف بعيد المدارج، رفيع المعارج. ومررتُ به فما عرَّجت عليه: ما أَلممت. ومالى عليه عُِرْجة. وانعرج بنا الطريقُ، ومنه العُرْجُون وهو أَصل الكِبَاسة سمّى لانعراجه، قال تعالى: ﴿حتى عَادَ كالعرجون القديم﴾. ولَتلقَيَّن من هذا الأَعرج الأُعَيْرجَ وهو حيّة ممّا لا يقبل الرُقى.
والعُرُش والعُرُوش والعرائش واحد. والعُرُوش أَيضاًً: السّقوف، قال تعالى: ﴿وَهِيَ خَاوِيَةٌ على عُرُوشِهَا﴾. وعَرَش الكَرْمَ يَعْرِشه، وعرّشه تعريشاً: إِذا جعل له كهيئة السقف. وما عَرَشوه وما عَرّشوه، قال تعالى: ﴿وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ﴾ وقرئَ ﴿يَعْرُشُونَ﴾.