بصيرة فى لبس
اللُبْس - بالضمّ - مصدر قولك: لبِست الثوب أَلْبَسه. ولبِست امرأَة، أَى تمتَّعت بها زماناً؛ ولبِستها عُمُرى، أَى كانت معى شبابى كلّه، قال النابغة الجعدىّ رضى الله عنه:.
لَبِسْتُ أناسا فأَفنيتهم | وأَفنيت بعد أُناسٍ أُناسا |
ثلاثة أَهلين أَفنيتهم | وكان الإِله هو المستآسا |
وقال عمرو بن أَحمر الباهلىّ:لبِست / أَبِى حتى تَبَلَّيْتُ عُمْرَه | وبَلَّيْت أَعمامى وبَلَّيت خاليا |
واللباس والمَلْبس واللِبْس - بالكسر - ما يُلبس. ولباس الرَّجل: امرأَته. وزوجها لِباسها، قال النابغة الجعدى رضى الله عنه:
إِذا ما الضجيع ثَنَى جيدها | تداعى عليه وكانت لباسا |
وروى أَبو عمرو ثنى عطفها تثنّت عليه. قال الله تعالى:
﴿هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ﴾ أَى بمنزلة اللباس. وقال ابن عرفة: اللباس من الملابسة أَى الاختلاط والاجتماع.
وقوله تعالى:
﴿وَلِبَاسُ التقوى﴾، قيل: هو الحياء والعمل الصالح،