ليس الإِمام بالشحيح المُلْحِدِ | ولا بوبرٍ فى الحجاز مقرد |
إِن ير بالأَرض الفضاء يطرد | أَو ينجحر فالجحر شرّ مَحْكِدِ |
واللَّحْد واللُّحْد - بالفتح والضم - الشقّ فى جانب القمر. قال:
فأَصبح فى لحد من الأَرض ميّتا | وكانت به حيًّا تضيق الصَحاصح |
كم يكون السبت ثم الأَحدُ | والعُقُبَى لكل هذا لَحَدُ |
وقوله تعالى: ﴿الذين يُلْحِدُونَ في أَسْمَآئِهِ﴾ وذلك يكون على وجهين.
إِحداهما أَن يوصف بما لا يصحّ وصفه. والثانى أَن يتأَوّل أَوصافه على مالا يليق به.
والملتحَد: المَلجأُ؛ لأَن الملتجئ يميل إِليه، قال: ﴿وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَداً﴾ أَى ملجأً.