بصيرة فى لف ولفت ولفح ولفظ ولفى
لففت الشىء أَلُفَّهُ لَفًّا. ولفَّ الكتيبة بالأُخرى: إِذا خلط بينهما فى الحرب. وأَنشد ابن دريد:
ولكم لففت كتيبة بكتيبة
ولكم كمىّ قد تركتْ مُعَقر
والألفاف: الأَشجار يلتف بعضها ببعض قال تعالى: ﴿وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً﴾ واحدها لِفّ بالكسر. ومنه قولهم: كنَّا لِفّاء أَى مجتمعين فى موضع. وقال الليث: اللِّفّ مالُفُّوا من ههنا وههنا، كما يلُفّ الرجل شهود زور. قال: وصديقة لِفَّة، ويقال: لِف. واللفيف: ما اجتمع من الناس من قبائل شتى، يقال: جاءُوا بلَفهم ولَفِيفِيهِم، أَى أخلاطهم. وقوله تعالى: ﴿جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفاً﴾ أَى مجتمعين مختلطين من كل قبيلة. وطعام لفيف: إِذا كان مخلوطاً من جنسين فصاعدا. وقال بعضهم فى قوله تعالى: ﴿وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً﴾ إِنها جمع لُفّ بالضم، وهو جمع جنة لفَّاءَ، من قولهم: شجرة لفَّاء ملتفّة الأَغصان. واللُفّ أَيضاً: الشوابِل من الجوارى، وهنّ السِمَان الطوال، من قولهم: امرأَة لفَّاء أَى ضخمة الفخذين، وفخِذان لفَّاوان، قال: