بصيرة فى لقى
لَقِيَهُ - كرضيه - لِقَاء ولِقَاءَة ولِقِيًّا ولِقْيانة - بكسرهنَّ - ولُقِيَّا ولُقْياناً ولُقْية ولُقًى - بضمِّهن -[ولَقَاءَة] مفتوحة: رآه، كتلقَّاه والتقاه. والاسم التِلقاء - بالكسر - ولا نظير له فى الكلام سوى التبيان. ويكون اللقاء بحسّ البصر وبالبصيرة، وقال تعالى: ﴿وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الموت مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ﴾ وقال تعالى: ﴿لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هاذا نَصَباً﴾.
وملاقاة الله عزَّ وجلَّ عبارة عن القيامة، وعن المصير إِليه، قال تعالى: ﴿الذين يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاَقُواْ الله﴾ واللِقاءُ: الملاقاة. وقوله تعالى: ﴿فَذُوقُواْ بِمَا نَسِيتُمْ لِقَآءَ يَوْمِكُمْ هاذآ﴾ أَى نسيتم القيامة والبعث والنشور. وقوله: ﴿يَوْمَ التلاق﴾ أَى يوم القيامة. قال بعض المفسِّرين: أَسماء يوم القيامة نحو من أَربعمائة اسم، وتخصصه بهذا الاسم لالتقاءِ مَن تقدّم ومَن تأَخَر، ولالتقاءِ أَهل الأَرض والسماءِ، وملاقاة كل أَحد عمله الذى قدَّمه.
ولقَّيت فلانا خيرًا: استقبلته به، قال تعالى: ﴿وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً﴾. [وتلقَّاه] : استقبله، قال تعالَى: ﴿وَتَتَلَقَّاهُمُ الملائكة﴾. ولقَّاه الشىءَ: أَلقاه إِليه، قال تعالى: ﴿وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى القرآن﴾، أَى يُلقى