الشىءُ بقلبى يَلُوط ويَلِيط لَوْطا ولَيْطاً. يقال: هو أَلْوط بقلبى وأَلْيط، وإِنى لأَجد له فى قلبى لَوْطاً ولَيْطا، أَى الحب اللازق بالقلب. ولُطت الحوض بالطين لَوْطا: بلَّطّته به وطيَّنته. ولاط يَلُوطُ: عمِل عمَل قوم لوط، مشتق من لفظ لوطٍ النَّاهى عنه، لا من لفظ المتعاطين له.
اللَّوم واللَّوماءَ / واللَّوْمَى واللائمة: العَذْل. لامه لوما ومَلاَما ومَلاَمة فهو مَلِيم ومَلُوم. قال تعالى: ﴿فَلاَ تَلُومُونِي ولوموا أَنفُسَكُمْ﴾، وقال: ﴿فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ﴾ ذكر اللوم تنبيهاً على أَنه إِذا لم يلاموا لم يفعل بهم ما فوق اللوم. وأَلام: استحق اللَّوم، أَو صار ذا لائمة. قال تعالى: ﴿فَنَبَذْنَاهُمْ فِي اليم. وَهُوَ مُلِيمٌ﴾. وأَلامهُ ولوّمه للمبالغة. وقوم لُوَّام ولُوّم ولُيَّم. واستلام إِليهم: أَتاهم بما يلومونه. وجاءَ بلَومة ولامة: بما يلام عليه. وتلوّم فى الأَمر: تمكَّث.
وقوله تعالى: ﴿وَلاَ أُقْسِمُ بالنفس اللوامة﴾، قيل: هى النَّفس التى اكتسبت بعض الفضيلة فتلُوم صاحبها إِذا ارتكب مكروها، فهى دون النفس المطمئنَّة، وقيل: بل هى النفس التى قد اطمأَنَّت فى ذاتها، وترشَّحت لتأْديب غيرها، فهى النفس المطمئنَّة.