السّادس: مرادفة عن: ﴿فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِّن ذِكْرِ الله﴾ ﴿ياويلنا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هاذا﴾.
السابع: مرادفة الباء: ﴿يَنظُرُونَ مِن طَرْفٍ خَفِيٍّ﴾.
الثامن: مرادفة فى، نحو: ﴿أَرُونِي مَاذَا خَلَقُواْ مِنَ الأرض﴾، ﴿إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاَةِ مِن يَوْمِ الجمعة﴾.
التاسع: موافقة عِنْد: ﴿لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُم مِّنَ الله شَيْئاً﴾ قاله أَبو عبيدة. وقد قدّمنا أَنها للبدل.
العاشر: مرادفة على، نحو: ﴿وَنَصَرْنَاهُ مِنَ القوم﴾، وقيل على التضمين، أَى معناه منهم بالنصر.
الحادى عشر: الفصل، وهى الدّاخلة على ثانى المتضادّين: ﴿والله يَعْلَمُ المفسد مِنَ المصلح﴾، ﴿حتى يَمِيزَ الخبيث مِنَ الطيب﴾.
الثانى عشر: الغايةِ، تقول: رأَيته من ذلك الموضع؛ فجعلته غاية لرؤْيتك أَى محلاَّ للابتداءِ والانتهاءِ.
الثالث عشر: التنصيص على العموم، وهى الزائدة (فى) نحو: ما جاءَنى من رجل.
الرابع عشر: توكيد العموم، وهى الزائدة [فى] نحو: ما جاءَنى من أَحد. وشرط زيادتها فى النَّوعين ثلاثة أُمور.


الصفحة التالية
Icon