بصيرة فى وأد ووبل
وَأَدَ بِنْتَهُ يَئِدُهَا وَأْداً، أَى دَفَنَها وهى حَيَّةٌ، قال الله تعالى: ﴿وَإِذَا الموءودة سُئِلَتْ﴾ وفى حديث النبىّ صلَّى الله عليه وسلَّم "أَنَّه نَهَى عن عُقوق الأُمَّهاتِ، وَوَأْدِ البَنات، ومَنْعٍ وهاتِ". وكانت كِنْدَةُ تَئِدُ البَناتِ، قال الفرزدق:
ومِنَّا الَّذى مَنَعَ الوائدا | تِ وأَحْيَا الوَئِيدَ فلم يُوْأَدِ |
الوَبْلُ: والوابِلُ: المَطَرُ الشديد الكثيرُ القَطْر. وَبَلَتِ السماءُ تَبِلُ: أَتَتْ بالوَبْل، قال الله تعالى: ﴿فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ﴾.
ولمِرُاعاة الثِّقَل قيل لكلِّ شِدَّة ومخَافة وَبالٌ. قال الله تعالى: ﴿فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا﴾.
والوَبيلُ: الشديد؛ والعَصَا الغَلِيظةُ، والقَضِيبُ الذى فيه لِينٌ، وخَشَبةٌ يُضْرب بها النَّاقوسُ؛ والحُزْمَة من الحَطَب، والمَرْعَى الوَخِيم، قال الله