بصيرة فى وحش
الوَحْشُ والوَحِيشُ واحد، قال أَبو النَّجْم:

أَمْسَى يَباباً والنَّعامُ نَعَمُهْ قَفْراً وآجَالُ الوَحِيشِ غَنَمُه
وقيل: وَحْشٌ ووَحِيشٌ كضَأْنٍ وضَئين، ومَعْز ومَعِيز، وكَلْب وكَلِيب، والجمع: الوُحوشُ والوُحْشانُ. وقيل: واحدُ الوَحْش وَحْشىٌّ، كزَنْج وزَنْجىّ، ورُومٍ ورومىّ، وهو حَيوانُ البَرِّ، قال النابغةُ الذّبيانىّ:
مِنْ وَحْشِ وَجْرَةَ موشىّ أَكارِعُهُ طاوِى المَصِير كسَيْفِ الصَّيْقَلِ الفرد
وقال الله تعالى: ﴿وَإِذَا الوحوش حُشِرَتْ﴾.
والمَكان الذى لا إِنْسَ فيه: وَحْشٌ. [و] بَلَدٌ وَحْشٌ، أَى قَفْرٌ.
ولَقِيتُه بَوْحِشِ إِصْمِتْ، أَى ببلدٍ قَفْرٍ. ورجلٌ وَحْشانُ: مُغَتَمٌّ، والجمع: وَحاشَى كسَكْران وسَكارى، ومنه الحديث: "لا تَحْقِرَنَّ شيئاً ولَوْ أَنْ تُؤنِسَ الوَحْشان".


الصفحة التالية
Icon