بصيرة فى وسل ووسم
وَسَلَ إِليه: تَقَرَّبَ قال لَبِيدٌ:
بَلَى كُلُّ ذِى دينٍ إِلى الله واسِلُ
والوَسِيلَةُ: التَوَصّل إِلى الشىء برغبة، وهى أَخَصُّ من الوَصِيلَة لتضمُّنها معنى الرَّغْبة، قال الله تعالى: ﴿وابتغوا إِلَيهِ الوسيلة﴾.
وحقيقةُ الوَسِيلة إِلى الله: مُراعاةُ سبيلهِ بالعِلْم والعِبادة، وتَحرّىِ مكارِم الشريعة، وهى كالقُرْبَة.
قال صاحب العُباب: الوَسِيلَةُ، والواسِلَةُ: المنزلة عند المَلِك، والدَّرَجةُ، والقُرْبَةُ. ووَسَّلَ إِلى الله وَسِيلَةً: عَمِل عَملاً تقرَّب به إِليه، كتَوَسَّل. والواسِلُ: الواجِبُ، والرّاغِبُ.
الوَسْمُ أَثَرُالكَىّ، والجمع: وُسُومٌ. وَسَمَهُ يَسِمُهُ وَسْماً وسِمَةً فاتَّسَمَ.
والوِسامُ والسِّمَة: ما وُسِمَ به الحيوانُ من ضُرُوب الصُّوَر، قال الله تعالى: ﴿سَنَسِمُهُ عَلَى الخرطوم﴾ أَى يُعَلَّم عليه علامة يُعْرف بها