شَياطِينُ يَرْمِى بالنُّحاس رَجيمُها
وقال أبو عبيدة: النُّحاس: ما سَقَط من شِرارِ الصُّفْرِ أَو الحَديد إِذا ضُرِب بالمِطْرقة، قال النابغة الذُّبيانّى يصف الخمر:
كأَن شُواظَهُنَّ بجانِبَيْه | نُحاسُ الصُّفْرِ تَضْرِبُه القُيونُ |
أَضاءَتْ لنا النارُ وَجْهاً أَغَرَّ | مُلْتَبِساً بالفؤاد الْتِباسَا |
يُضئُ كضَوْءِ سِراجِ السَّلِيطِ | لم يَجْعَل اللهُ فيهِ نُحاسا |
والِنُّحاس أَيضاً: الطَّبيعة، والأَصل، قال لبيد رضى الله عنه:
وكَمْ فِينا إِذا ما المَحْل أَبْدَى | نُحاسَ القَوْمِ من سَمْح هَضُومِ |
وتَنَحَّسَ الأخبارَ، أَى تَتَبَّعها بالاسْتِخبار، ويكون ذلك سِرّاً وعَلانية.