ساعاتِ، فما نَقَص من أَحدهما زاد فى الآخَرِ/، وفيه تَنْبِيهٌ على ما رَكَّب الله عليه العالَمَ من زِيادة اللَّيلِ فى النَّهارِ وزيادةِ النَّهار فى اللَّيلِ، وذلك بحسب مَطالع الشمس ومغارِبها.
والوَلِيجَةُ: كلّ ما يَتَّخِذه الإِنسان مُعْتَمَداً، وليس من قولهم: فلانٌ وَليجَةٌ فى القوم: إِذا دَخَل فيهم وليس منهم، إِنساناً كان أَوغيره، قال الله تعالى: ﴿وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ الله وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ المؤمنين وَلِيجَةً﴾، وذلك مثلُ قوله تعالى: ﴿ياأيها الذين آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ اليهود والنصارى أَوْلِيَآءَ﴾.
ورجلٌ خُرَجَةٌ وُلَجَة - كهُمَزَة -: كثير الخُروج والوُلُوج.